منذ تأسيسها قبل أكثر من نصف قرن، ظلت قلادة النيل رمزاً للامتنان المصري الأعلى، ولا تُمنح إلا لمن ترك بصمة استثنائية في مسار الدولة أو الإنسانية. هذه القطعة الفريدة من الذهب الخالص، الموشّاة برموز فرعونية وزهور اللوتس والبردي، ليست مجرد وسام بروتوكولي، بل عنوانٌ للتقدير السياسي والدبلوماسي في أرفع صوره.
لكن حين توضع القلادة حول عنق رئيسٍ أجنبي مثيرٍ للجدل مثل **دونالد ترامب**، تتجاوز القصة حدود التكريم إلى مساحةٍ أوسع من التساؤل: ماذا تمثّل القلادة اليوم؟ وما المعاني التي تحملها حين تُهدى في لحظةٍ مشحونةٍ بالصراع والحديث عن السلام؟
Thursday 16 October 2025
عربی 21 - منذ 2 أيام
ماذا تعرف عن قلادة النيل التي منحها السيسي للرئيس الأمريكي؟

